العمــــدة
حياك الله لقد سعدنا بقدومك الينا اتمنا لك ان تفيد وتستفيد وتجد كل ماهو مفيد وان تقضي اجمل الاوقات معنا فمرحبا بك في انتظار مشاركاتك الجميلة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

العمــــدة
حياك الله لقد سعدنا بقدومك الينا اتمنا لك ان تفيد وتستفيد وتجد كل ماهو مفيد وان تقضي اجمل الاوقات معنا فمرحبا بك في انتظار مشاركاتك الجميلة

العمــــدة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قصة سيدنا سليمان مع طائر العنقاء ورسالة معرفة حقيقة هذا طائر

اذهب الى الأسفل

قصة سيدنا سليمان مع طائر العنقاء ورسالة معرفة حقيقة هذا طائر Empty قصة سيدنا سليمان مع طائر العنقاء ورسالة معرفة حقيقة هذا طائر

مُساهمة من طرف نورالحب الإثنين سبتمبر 28, 2009 12:02 pm

قصة سيدنا سليمان مع طائر العنقاء

يقال انه فى زمن سيدنا سليمان كان هناك
طائر اسمه العنقاء وكانت العنقاء لاتؤمن بالقدر
فجاءت لسيدنا سليمان وقالت له انا استطيع ان امنعه
فقال لها فى الزمان القريب ستولد فتاه فى شمال البلاد
فى عائلة فقيرة وستتزوج ابن ملك من الجنوب وسيتقابلا
فى بلاد غير البلاد فقالت له انا استطيع فقال لها ساتركك
وسنتقابل بعد مرور الاعوام
وذهبت العنقاء وانتظرت مولد الفتاه وخطفتها من اهلها وذهبت بيها الى جزيرة غير ماهوله وبنت عش فوق اعلي شجرة وجدتها وعاشت فيها وربت فيها الفتاه وكانت كل يوم تذهب لتحضر مجلس سيدنا سليمان وبعد مرور الاعوام ضلت سفينه طريقها فى البحار وكان على متنها ابن الملك وذهب ليتبين امر الجزيرة ووجد الفتاه وكانت لاتعرف الكلام ولم يتواصلا الا من خلال الاشارات
وبدا يقضى معها اوقاتا كثيره ويتركها عند قرب مجئ العنقاء فاتفقا على ان يختبئ داخل بطن جيفة ملقاه على سطح السفينه وحين اتت العنقاء وجدتها تبكي فسالتها لماذا قالت لها اشعر بالوحده فقالت لها ماذا افعل لكى فاشارت لها ان تحضر لها الجيفه الملقات على سطح السفينه وتؤانس بها وحدتها فذهبت واحضرتها وجاء يوم امر فيها سيدنا سليمان بجمع كل الملك الحيوانات والانس والجن والطيور وسال عندها العنقاء ماذا فعلتى فيما كان بيننا قالت فرقت بينهم فقال لها احضري الفتاه فلما ذهبت للفتاه قالت لها تعالى معى قالت كيف تحملينى قالت فى فمي قالت لا اخاف ان اسقط منك سادخل انا فى داخل الجيفه وتحميلنى انتى عندها فوافقت ولما ذهبت لسيدنا سليمان فاخرجت الفتاه فسالها عن ابن الملك فاخرجتها من داخل الجيفه فقال لها لم تستطيعي منع القدر فذهبت وعوقبت عن منعها بالاختلاط بباقي الطيور


طائر العنقاء

هو طائر طويل العنق لذا سماه العرب "عنقاء" أما كلمة الفينكس فهي يونانية الأصل و تعني نوعا معينا من النخيل، وبعض الروايات ترجع أصل تسمية الطائر الأسطوري إلى مدينة يونانية أخذ المصريون عنها تلك الأسطورة..

هناك بعيداُ في بلاد الشرق السعيد البعيد تـفـتـح بـوابــة الســمــاء الضخـمــة وتسكب الشمـس نورهـا من خلالها، وتوجد خلف البوابة شجـرة دائمة الخضرة.. مكان كله جمال لا تسكنه أمـراض ولا شيخوخة، ولا موت، ولا أعمال رديئة، و لا خوف، و لاحـزن.
وفـى هـذا البستان يسكن طائر واحد فقط، العنقاء ذو المنقار الطويل المستقيم، والرأس التي تزينها ريشتان ممتدتان إلى الخلف، وعندمـا تستيقظ العنقاء تبدأ في ترديد أغنية بصوت رائع.

وبعد ألف عام، أرادت العنقاء أن تولـد ثانيـة، فتركت مـوطـنها وسـعـت صـوب هـذا العالم واتجهت إلى سوريا واختارت نخلة شاهقة العلو لها قمة تصل إلى السمـاء، وبنت لـهـا عـشاً.
بعـد ذلك تمـوت فى النار، ومن رمادها يخرج مخلوق جديد.. دودة لهـا لـون كـاللبـن تتحـول إلـى شـرنقـة، وتخـرج مـن هـذه الشـرنقـة عـنقاء جـديدة تطـير عـائدة إلـى موطـنها الأصلي، وتحمل كل بقايا جسدها القديم إلى مذبح الشمس في هليوبوليس بمـصــر، ويحيـي شـعـب مصـر هـذا الطـائر الـعـجـيب، قبل أن يعـود لبلده في الشـرق
هذه هى أسطورة العنقاء كما ذكرها المؤرخ هيرودوت، و اختلفت الروايات التي تسرد هذه الأسطورة، والعنقاء أو الفينكس هو طائر طويل العنق لذا سماه العرب "عنقاء" أما كلمة الفينكس فهي يونانية الأصل و تعني نوعا معينا من النخيل، وبعض الروايات ترجع تسمية الطائر الأسطوري إلى مدينة فينيقية، حيث أن المصريين القدماء اخذوا الأسطورة عنهم فسموا الطائر باسم المدينة.
ونشيد الإله رع التالي (حسب معتقداتهم) يدعم هذه الفكرة، حين يقول: "المجد له في الهيكل عندما ينهض من بيت النار.
الآلهة كلُّها تحبُّ أريجه عندما يقترب من بلاد العرب.
هو ربُّ الندى عندما يأتي من ماتان.
ها هو يدنو بجماله اللامع من فينيقية محفوفًا بالآلهة".
والقدماء، مع محافظتهم على الفينكس كطائر يحيا فردًا ويجدِّد ذاته بذاته، قد ابتدعوا أساطير مختلفة لموته وللمدَّة التي يحياها بين التجدُّيد والتجدُّد.
بعض الروايات أشارت إلى البلد السعيد في الشرق على انه في الجزيرة العربية وبالتحديد اليمن، وأن عمر الطائر خمسمائة عام، حيث يعيش سعيدا إلى أن حان وقت التغيير والتجديد، حينها وبدون تردد يتجه مباشرة إلى معبد إله الشمس (رع) في مدينة هليوبوليس، وفي هيكل رَعْ، ينتصب الفينكس أو العنقاء رافعًا جناحيه إلى أعلي.
ثم يصفِّق بهما تصفيقًا حادًّا.
وما هي إلاَّ لمحة حتى يلتهب الجناحان فيبدوان وكأنهما مروحة من نار.
ومن وسط الرماد الذي يتخلف يخرج طائر جديد فائق الشبه بالقديم يعود من فوره لمكانه الأصلي في بلد الشرق البعيد.
وقد ضاعت مصادر الرواية الأصلية في زمن لا يأبه سوى بالحقائق والثوابت، ولكن الثابت في القصة هو وجود هذا الطائر العجيب الذي يجدد نفسه ذاتياً.

نورالحب

انثى
عدد الرسائل : 20
العمر : 35
نقاط العضو الممتاز : 56
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 27/09/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى