العمــــدة
حياك الله لقد سعدنا بقدومك الينا اتمنا لك ان تفيد وتستفيد وتجد كل ماهو مفيد وان تقضي اجمل الاوقات معنا فمرحبا بك في انتظار مشاركاتك الجميلة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

العمــــدة
حياك الله لقد سعدنا بقدومك الينا اتمنا لك ان تفيد وتستفيد وتجد كل ماهو مفيد وان تقضي اجمل الاوقات معنا فمرحبا بك في انتظار مشاركاتك الجميلة

العمــــدة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رابعاً: الأضرار الاجتماعية

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

رابعاً: الأضرار الاجتماعية Empty رابعاً: الأضرار الاجتماعية

مُساهمة من طرف العمدة عماد الخميس أكتوبر 06, 2011 3:39 am

وهي كثيرة جداً ، ومن أخطرها :
1- انتشار الفساد في المجتمع ، وشيوع الفاحشة فيه ..
فكم من عفيفة حرّة صارت باسم الحبّ من البغايا ، وعفيف صار به عبداً للصبيان والصبايا .. ! ويحضرني في هذا المقام قصة فتاة جامعية (49)وقعت في وهم الحبّ ، وجرى لها ما جرى لغيرها من ضحايا هذا الوهم : نظرة فابتسامة فكلام فموعد فلقاء ففجور فندم وحسرة ... لكن هذه الفتاة لم يقف أمرها عند هذا الحدّ ، فقد قام الذئب بتصويرها معه وهي تمارس الفجور ، في شريط فيديو ، ثم صار يهددها بهذا الشريط ، حتى انقادت له ، وصارت كالخاتم في يده ، يخرج بها متى شاء بلا قيود ، ولم يكتف الذئب بذلك حتى أشرك معه غيره من الذئاب البشرية المسعورة ، فإذا بالفتاة الجامعية المصونة ، تتحول إلى بغي فاجرة ، تنتقل من رجل إلى آخر ...!! ثم تنتهي القصة بقيام هذه الفتاة بقتل ذلك الذئب انتقاماً لشرفها وعرضها ، لتودع في سجن خلف القضبان (50) .
2- فشل الحياة الزوجية ، وكثرة وقوع الطلاق في المجتمع :
ففي دراسة علمية أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية تبين أن معظم الذين تزوجوا بعد قصة حبّ كبيرة لم ينجح زواجهم !(51) .
وليس هذا في ديار الغرب فحسب ، بل حتى في بلاد المسلمين ، ففي دراسة أجريت في المستشفى التخصصي بالرياض على الطلاق ، وجد أن أكثر حالات الطلاق إنما تقع في الزيجات التي تمت بعد علاقة حبّ !(52)
وتبيّن د. خديجة علوي أستاذة علم الاجتماع السبب ، فتقول : (( إن مفهوم الصداقة بين الشاب والفتاة قبل الزواج أمر مرفوض دينياً واجتماعياً ، فهي ضمن الأفكار الفاسدة التي وردت إلى مجتمعنا بسبب الانفتاح اللامحدود على المجتمعات الغربية .. )) .
ثم تضيف : (( إن هذه الصداقة التي تنشأ بين الشاب والفتاة بحجة أنها ضرورية لوضع أخلاق وطباع الشريك المرتقب تحت المجهر أو لغير ذلك ، ما هي إلا وهم كبير ، إذ أنّها تأتي بنتائج عكسية على العلاقة ذاتها فيما بعد إذا ما تم الزواج بينهما .. ففي الغالب تكثر الخلافات ، وعدم التفاهم يزداد حدة لأن كلاً منهما بدأ يرصد بدقة عيوب الآخر وسيئاته بعد أن كانت غائبة عنه تحت ( وهم الحبّ ) الذي ربط بينهما عن طريق الصداقة ، وكثيراً ما تفشل هذه الزيجات ، لأن الأسس التي قامت عليها من البداية أسس واهية ))(53) .
وأكبر شاهد على ذلك هو الواقع ، فقد روت إحدى الأخوات قصتها مع إحدى زميلاتها ، قالت :
(( رأيتها بعد انقطاع دام أكثر من عام ، فهالني منظرها .. لقد تغيرت تماماً ، فقد تحول احمرار وجنتيها إلى هالات سوداء حول العينيين ، ونحل جسمها الممتلئ إلى وزن الريشة ، وتحول مرحها إلى حزن لا يفارقها ، تعلوها غبرة ، ويكسوها شحوب وكآبة ، وحينما سألتها : ما الذي غيرك ، وأوصلك إلى هذا الحد من التدهور ؟! أجابت بصوت متهدج : أتذكرين ناصر ؟ ( وهو شابّ تعرفت عليه عن طريق الهاتف ) ، لقد تزوجْتُه وليتني لم أفعل !
فأصابني الذهول مما سمعت ، أهذا هو ناصر الذي أوهمت نفسك بأنه سيجعلك أسعد إنسانة و.. و.. ؟!
فابتسمتْ ابتسامة ممزوجة بالألم والحسرة ، وقالت : لقد كان سراباً ! لقد تحول بعد زواجنا إلى شيء آخر ! تحول إلى الضدّ وانقلب إلى وحش كاسر ، يسمعني ألذع الكلمات ، ويعيرني بحبي له قبل الزواج ، ويذكرني بأسوأ أفعاله ولقاءاتي معه ، ويهددني بإخبار والدي .. !)) .
وأسقطت من عينيها دمعتين ملتهبتين ، وقالت :
(( صدقيني ، لولا هذا الطفل الذي أخشى على مستقبله ، والذي أرى فيه كل آمالي التي لم تتحقق في والده لتركته عاجلاً غير آجل !! ))(54) .
أما القصة الثانية ، فقد روتها صاحبتها بنفسها ، فقالت :
(( أنا السبب في مأساتي .. نسجت خيوطها بيدي ثم اكتويت بنارها ..
قبل سنوات ربطتني علاقة حبّ ! بشاب توجت بالزواج منه ، ورغم علمي من البداية باستهتاره إلا أنني رضيت به زوجاً ! بعد ما أدركت أنني لا أستطيع العيش بدونه ! ..
قد تسألون : ولم قبلت الزواج منه وهو بهذه الحالة ؟
أقول لكم : إنني راهنت على إصلاحه وجعله إنساناً آخر ، ولهذا تحديت أهلي ، وأعلنت تمردي عليهم ، وتجاهلت كلّ تحذيراتهم ، وعشت مع من أحببته كروحي ! أشهراً قليلة ، وشعرت أنني أسير بالفعل نحو الهدف الذي رسمته لنفسي .. غيّرت من سلوكياته الكثير ، وحملت منه ، وأنجبت طفلة جميلة ، ولكنه عاد مرة أخرى إلى استهتاره ، وفشلت في إصلاحه ..
ارتبط زوجي بأصدقاء السوء ، وصار يتغيب عن المنزل لفترات طويلة .. كنت أنظر لطفلتي وأحدث نفسي : ما العمل عندما تكبر ، ووالدها بهذه الحالة السيئة .. استهتار ، وإهمال ، وعدم اكتراث ..!! وماذا أفعل عندما أقرر الخلاص منه ، وأربّي ابنتي بعيداً عنه ، وكيف تعيش ابنتي في هذا الجو الفارغ من الوئام الأسري ؟!
لجأت إلى أهله وطلبت وساطتهم ، ونصحه وإرشاده ، ولكن فشِلتْ أيضاً كلّ محاولاتهم ، بل تمادى في سهراته الخارجية ، وغيابه عن المنزل ، والأسوأ من ذلك أنه نقل مقرّ السهرات الفاسدة إلى منزلنا ، فأصبحت في موقف لا أحسد عليه ، وعندما عجزت عن مقاومة هذا الوضع السيء لزوجي ، قررت الانفصال عنه قبل أن أدخل وطفلتي عالمه المميت ))(55).
3- خراب البيوت ، والتفريق بين المرء وزوجه وأهله :
وهذا ما يطمح إليه إبليس اللعين ، فبينما المرء سعيد مع زوجه وأهله وأولاده ، يبعث إليه إبليس واحداً من جنوده من شياطين الإنس ، فيفسد عليه حياته باسم الحبّ أو غيره ، ومن الشواهد على ذلك ، ما ذكرته آنفاً من قصة ذلك الشابّ المتزوج الذي اتصلت به فتاة ، فما زالت به إلى أن تعلق بها ، حتى كره زوجته وأولاده وأهملهم ... الخ (56) .
4- رفض الزواج ، وتفشي العنوسة :
فالفتاة التي تقع في هذا الوهم ، ترفض الزواج في وقته ، إما انتظاراً للحبيب الموهوم الذي غالباً لا يأتي ، وإما خوفاً من الفضيحة إن كانت قد فرطت في عرضها ، ولا يخفى ما في ذلك من الآثار السيئة على المجتمع ..
تقول إحداهن : (( أنا فتاة جامعية ! أحببت شاباً بكل معنى الكلمة ! واخترته حبيباً لقلبي ، ورفيقاً لدربي ! بموافقة ومباركة الأهل !!! ، وفيما كنا نقوم بالاستعداد للزواج فوجئنا باعتراضات رسمية ، وعقبات وهمية ، حالت دون إتمام فرحتنا ، لكننا لم نستسلم ، فحاولنا التغلب عليها ، وضحينا بالكثير دون جدوى ، ولم نفقد الأمل رغم وصولنا إلى طريق مسدود ! ..
واستمرت اللقاءات والاتصالات فيما بيننا ! وفي ذات يوم نسينا أنفسنا في غمرة الحب !! فكان الشيطان ثالثنا ..
ومن هنا بدأت المشكلة أو المأساة الكبرى ، فبدلاً من تصحيح غلطته أو غلطتنا ، فوجئت به يتهمني زوراً وظلماً بأبشع التهم ، ويزعم ويدعي بأني لم أكن عذراء ... واتخذ من ذلك حيلة للتهرب من المسؤولية ، وتصحيح غلطة فظيعة ارتكبناها في لحظة طيش ..
كيف يمكن أن يحدث لي هذا ، ولم يمسسني أحد غيره - ، وقد أقسمت له أني لم أعرف رجلاً قبله ولا بعده ، وبكيت أمامه ، وتوسلت إليه ألا يتخلى عني ، فواعدني خيراً ، وعاد يؤكد حبه لي ! .. وكثرت اللقاءات بيننا ، فكنت أحرص خلالها على عدم إغضابه ، وكان هو الآمر الناهي ، والقاضي والجلاد ، ثم بدأ يتهرب مني ، وينتحل الأعذار ، وأخيراً طال غيابه وانقطعت أخباره ، فأدركت أنني كنت الجانية على شرفي والضحية ، وأنني قد حكمت على نفسي بالإعدام ..
لقد صبرت ، وانتظرت بما فيه الكفاية ، ورفضت عشرات الشبان خوفاً من افتضاح أمري فتكون نهايتي .. ))(57) .
ويقول أحد الشباب :
(( أنا شاب في المرحلة الجامعية ! تعرفت على فتاة تكبرني قليلاً ، وأحببتها ! وقد مضى على حبنا عشر سنوات !!! ، قبل ثلاث سنوات فكرت بأن نعزز هذا الحبّ بالزواج ، وفعلاً كلمت إخوتي ، فلم يعارضوا ، ولكن المشكلة أن أحد إخوتي كان قد تقدم لأختها التي أكبر منها فرفضت أمها ، فوجدتُ حلاً ، وهو أن الفتاة تكلم أمها ، ففعلت ، لكن أمها أيضاً رفضت وبأعلى صوتها ، وقالت بصريح العبارة : لن أزوجك أبداً فاترك الفتاة وشأنها ..
لقد تقدم لهذه الفتاة ناس كثيرون ، ولكنها ترفض بشدة ، وهكذا هي حياتي وحياتها ، فما الحل ؟(58) ))(59)
5- الخيانة الزوجية :
إن الرجل السوي قد يحتمل من زوجته كل شيء دون الكفر بالله إلا الخيانة الزوجية ، ومن هنا الضرر من أخطر الأضرار التي تزلزل كيان المجتمع ، وتقضي على الثقة بين أفراده .. وإن من أهمّ الأسباب الداعية إلى ذلك إن لم يكن هو السبب الرئيس - : وهم الحب المدمر .. وقد كتب لي أحدهم قصته مع فتاة أحبته ! لكنها زُفت لغيره ، فأبت إلا الخيانة معه قبل زفافها بأيام ، ثم لا زالت تلاحقه بعد زواجها ، وتغريه .. حتى خلصه الله من شرها ..
يقول هذا الشاب معترفاً : (( إنها هي التي كانت تحبني ! أمّا أنا فلم يدخل حبّها قلبي في لحظة من اللحظات )) وهذا هو حال أكثر الفتيات ، المخدوعات بوهم الحبّ ، ثم يضيف قائلاً : (( ولشدة تعلقها بي ! لم تستطع الذهاب مع زوجها إلى منزله ، وبقيت عند أهلها ما يقرب السنتين ، ثم أنجبت ولداً وهي عند أهلها ! ، وفي هذه الأثناء تبت إلى الله ، لكنها لم تتركني وشأني بل كانت تطاردني في كل مكان ، وتتحين الفرص لمقابلتي ، حتى عدت لها مرة ثانية ، ثم تبت إلى الله ، ودعوته أن يبعدها عني ، وبالفعل ... فقد أخذها زوجها إلى منزله البعيد عنا ... )) .
فيالها من خيانة عظيمة تضج منها الملائكة ، وتُظلم منها السماء ، وتهتز لهولها الأرض .. كل ذلك باسم الحبّ الزائف !!
6- القتل وفشوّ الجريمة في المجتمع :
وما أعظم حرمة الدماء عند الله ، فقد ورد في الحديث : (( أول ما يُقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء ))(60) . والقتل ها هنا أنواع :
أحدها : قتل النفس ، وهو أن يقتل المحبّ نفسه(61) ، وربما أشرك معه محبوبه ، إما احتجاجاً على القدر ، أو انتقاماً لنفسه من محبوبه الذي تخلى عنه !!
والثاني : قتل الغير ، إما غيرة على العرض ، وذلك من قبل طرف ثالث كأحد أقرباء الفتاة ، أو انتقاماً لخيانة الحبيب ، أو من أجل الظفر به . وذلك بقتل أناس أبرياء لا ذنب لهم .
أما النوع الأول فقد نشرت إحدى الصحف قصة تلك الفتاة التي أشعلت النار في جسدها لتخلي حبيبها عنها ، وارتباطه بأخرى ! ، وكانت قبل ذلك قد حبست نفسها في غرفتها بمنزلها مدة ثلاثة أيام متتالية..
تقول إحدى جاراتها : إن هذه الشابة المسكينة لم تتوقف عن البكاء طيلة تلك الفترة ، مشيرة إلى أنها حاولت مواساتها ، لكنها ردت عليها بأنها قد رتبت لقاءً أخيراً مع حبيبها الذي ألحق بها ضرراً بالغاً ! .. وتم اللقاء الأخير الذي تحول إلى مواجهة عنيفة بينهما ، ثم دخلا في مشادة كلامية حادة ، وعندها توجهت الفتاة إلى مكان قريب ، وتناولت وعاء مليئاً بالبنزين ، فصبته على جسدها أمام حشد من الناس ، وأشعلت النار ، وقد حاول ( الحبيب ) منعها ، لكنها انقضت عليه وهي تشتعل ناراً ، واحتضنته بكل ما أوتيت من قوة ليحترقا جميعاً في مشهد مروع لم يُشهد له مثيل ))(62) .
كما نشرت بعض الصحف قصة مشابهة لهذه القصة حصلت في إحدى الدول العربية ، يقول الخبر : ((انتحر شاب وفتاة في محافظة جرش ، شمال الأردن بعد أن أطلق الرصاص على نفسيهما في أجواء تراجيدية ، تحاكي قصة ( روميو وجوليت )(63) .
الشاب 24 عاماً ، والفتاة 22 عاماً ، عاشا في السنوات الأخيرة قصة عاطفية لم تُكتب لها نهاية سعيدة ! بعد أن اصطدمت برفض الأهل لزواجهما ، بحسب رسالة تركها المنتحران بخط يديهما ، قالا فيها : إنهما أقدما على الانتحار بكامل إرادتهما وقواهما العقلية ..!!
وتشير التحقيقات أنه عُثر على الشاب (ع) والفتاة (ر) ملطخين بالدماء بعد أن عبرا عن احتجاجهما بالرصاص ، وإلى جوار جثتيهما رسالة تشير إلى اتفاق قديم بينهما على الزواج ، أدى اليأس من تحقيقه إلى هذه النهاية المفجعة ..
وأفادت التحقيقات إلى أن الشاب أطلق الرصاص على رأس الفتاة أولاً ، ثم أطلق النار على رأسه ، وتوفي على الفور ، فيما بقيت الفتاة تحت خطر الموت لمدة ثلاثة أيام ثم فارقت الحياة ! ))(64) .
وأعجب من ذلك ، قصة ذلك الطيار المغربي الذي فضل الانتحار ومعه جميع الركاب ، حين علم بوجود رجل على متن الطائرة التي يقودها كان قد انتزع منه فتاة يحبها !!! على الرغم من اعتراضه سلفاً على وجوده في الطائرة ، فما كان منه إلا أن قاد حفلة موت جماعية ذهب ضحيتها جميع الركاب ...(65) .
أما القتل غيرة على العرض والشرف ، فقد نشرت إحدى الصحف العربية خبراً يقول :
(( أقدم مواطن من إمارة دبي على قتل ابنته وصديقها ! وسلم نفسه للشرطة ..
وكان المواطن (س.ك) البالغ من العمر 50 عاماً قد اكتشف وجود علاقة بين ابنته البالغة من العمر 20 عاماً ، والشاب (م . م) وعمره 25 عاماً .. وقد شاهد والدُ الفتاة الشاب وهو يقترب من منزله ، وقد صعدت ابنته مع الشاب في سيارته ، وغابا لفترة، ولما عادت مع صديقها! كان الأب في انتظارها حاملاً بندقيته .. وأوقف الأب سيارته في عرض الطريق لإجبار الشاب على التوقف ، لكنه تمكن من الإفلات بسيارته ومعه الفتاة إلى قرية مجاورة ، فتعقبهما الأب بسيارته ، وتمكن من اللحاق بهما عند جدار القرية ، وأمطرهما من بندقيته اثنتي عشرة طلقة ، بعد أن صدم بسيارته سيارة الشاب لإجباره على الوقوف ... ولقي الاثنان (الشاب والفتاة) حتفهما على الفور ، وتوجه الأب إلى مركز الشرطة ليسلم نفسه .
وقد عثرت الشرطة على السيارة وبداخلهما القتيلان ، وهما يسبحان في الدماء .. ))(66) .
أما قتل الأبرياء انتقاماً لغدر الحبيب ، أو فقده فمن أمثلته ما تقدم قريباً من قصة الطيار المغربي ، وقد نشرت الصحف أيضاً قصة تلك الممرضة العربية ، التي حُكم عليها بالإعدام بتهمة القتل العمد والشروع فيه ، وكانت هذه الممرضة وهي في العشرينات من عمرها قد حاولت قتل المرضى انتقاماً من الطبيب المعالج الذي رفض حبها (67) .. !!! (68) .
أرأيتم ماذا يصنع الحب المجنون ؟!
هذا وإن من أبشع جرائم القتل التي تحدث بسبب هذا الحب الملعون ، أن تحب المرأة رجلاً غير زوجها ، فتتفق معه على قتل زوجها والتخلص منه ، وهي لعمر الله جريمة من أعظم الجرائم ، وشواهدها لا تكاد تحصى ، لاسيما في بعض البلاد العربية . ومن ذلك ما نشرته بعض الصحف أن فتاة وضعت السم لزوجها قبل زفافهما بيوم واحد حتى تتمكن من الزواج بشاب آخر تحبه منذ فترة طويلة!. وكان العريس قد توجه إلى منزل عروسه ليعرض عليهم كروت الدعوة لحفل الزفاف ، فقدمت له العروس كوب شاي مسموم ، وفور خروجه من المنزل سقط على الأرض ، واكتشف الأطباء أنه مات مسموماً ..(69) .

***************************************
العمدة عماد
العمدة عماد

ذكر
عدد الرسائل : 1604
العمر : 39
الموقع : http://www.emad-3omda.tk/
نقاط العضو الممتاز : 3509
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 24/12/2008

https://emad-3omda.7olm.org

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رابعاً: الأضرار الاجتماعية Empty رد: رابعاً: الأضرار الاجتماعية

مُساهمة من طرف علياء السبت أكتوبر 08, 2011 3:54 pm

مع ذلك فيه قصص ناجحة

علياء

انثى
عدد الرسائل : 17
العمر : 34
نقاط العضو الممتاز : 27
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 24/09/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رابعاً: الأضرار الاجتماعية Empty رد: رابعاً: الأضرار الاجتماعية

مُساهمة من طرف العمدة عماد الأحد أكتوبر 09, 2011 6:43 pm

طول ما الزوجه بتعرف ربنا اكيد الزواج هيكون موفق ويارب يكرم كل بنت بزواج الكريم
العمدة عماد
العمدة عماد

ذكر
عدد الرسائل : 1604
العمر : 39
الموقع : http://www.emad-3omda.tk/
نقاط العضو الممتاز : 3509
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 24/12/2008

https://emad-3omda.7olm.org

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى