((انا مشتاقة لرؤية أمي))
2 مشترك
العمــــدة :: القائمة :: الموضيع العامه
صفحة 1 من اصل 1
((انا مشتاقة لرؤية أمي))
((انا مشتاق لرؤية أمي))
/
/
/
يقول أستاذ في مدرسة ابتدائية :حضرت ذات يوم إلى المدرسة مبكرا في الساعة السادسه قبل طابور الصباح،
كان يوما شديد البرودة، فوجئت بمنظر لن انساه دخلت المدرسة ،
فرأيت في زاوية من ساحتها طفلين صغيرين، نظرت من بعيد فأذا هم يلبسون ثيابا بيضاء والبرد شديد
وأذا في ألمح فيصل أحد طلابي في الرابع أبتدائي يحتضن اخاه الاصغر صالح الطالب في الصف الأول الابتدائي ،
وقد كان يرتعشا من قسوة البرد وشدته منظر لايمكن أن اصفه ،وشعور لا يمكن أن أترجمه دمعت عيناي من هذا المنظر المؤثر ،
ناديته فيصل ماالذي جاء بكم بهذا الوقت ؟
ولماذا لم تلبسا ملابس تقيكما من البرد؟،
أمسكت بالصغيرين وأخذتهما معي وادخلتهما إلى غرفة المكتبه وأخذت الجاكيت الذي ألبسه وألبست الصغير ،
وأعدت السوأل نفسه على فيصل. ماالذي جاء بكم بهذا الوقت ؟
فقال :السائق.قلت ووالدك؟
قال: والدي مسافر ، والسائق هو الذي يحضرنا الى المدرسة.
ققلت :وأمك يافيصل أمك كيف اخرجتكما بهذه الملابس الصيفية بهذا الوقت؟،
لم يجب فيصل وكأني طعنته بسكين من هذا السوأل،
ثم ألتفت الى الصغير صالح فقال:
ياأستاذ أمي في بيت جدتي. فسألت فيصل هل كلام صالح صحيح؟
فقال:نعم في بيت جدتي ومنذ زمن أمي عندأهلها لأن ابي قد تركها وأفترقا وراحت وتركتنا ولم نعد نراها،
ثم بدأيبكي .هدئتهما وأنا اشعر بمرارة المعاناة وخشيت أن يفقدا الثقة بأمهما وابيهما،
فقلت له:ووالدتكما تحبكما أليس كذلك؟ .
فقال فيصل :نعم تحبنا وأنا أيضا أحبها....... وأحبها...
لكن ابي وزوجته لايشعرون بنا ،ثم بدأ يبكي بكائا مرا...
/
/
/
يقول أستاذ في مدرسة ابتدائية :حضرت ذات يوم إلى المدرسة مبكرا في الساعة السادسه قبل طابور الصباح،
كان يوما شديد البرودة، فوجئت بمنظر لن انساه دخلت المدرسة ،
فرأيت في زاوية من ساحتها طفلين صغيرين، نظرت من بعيد فأذا هم يلبسون ثيابا بيضاء والبرد شديد
وأذا في ألمح فيصل أحد طلابي في الرابع أبتدائي يحتضن اخاه الاصغر صالح الطالب في الصف الأول الابتدائي ،
وقد كان يرتعشا من قسوة البرد وشدته منظر لايمكن أن اصفه ،وشعور لا يمكن أن أترجمه دمعت عيناي من هذا المنظر المؤثر ،
ناديته فيصل ماالذي جاء بكم بهذا الوقت ؟
ولماذا لم تلبسا ملابس تقيكما من البرد؟،
أمسكت بالصغيرين وأخذتهما معي وادخلتهما إلى غرفة المكتبه وأخذت الجاكيت الذي ألبسه وألبست الصغير ،
وأعدت السوأل نفسه على فيصل. ماالذي جاء بكم بهذا الوقت ؟
فقال :السائق.قلت ووالدك؟
قال: والدي مسافر ، والسائق هو الذي يحضرنا الى المدرسة.
ققلت :وأمك يافيصل أمك كيف اخرجتكما بهذه الملابس الصيفية بهذا الوقت؟،
لم يجب فيصل وكأني طعنته بسكين من هذا السوأل،
ثم ألتفت الى الصغير صالح فقال:
ياأستاذ أمي في بيت جدتي. فسألت فيصل هل كلام صالح صحيح؟
فقال:نعم في بيت جدتي ومنذ زمن أمي عندأهلها لأن ابي قد تركها وأفترقا وراحت وتركتنا ولم نعد نراها،
ثم بدأيبكي .هدئتهما وأنا اشعر بمرارة المعاناة وخشيت أن يفقدا الثقة بأمهما وابيهما،
فقلت له:ووالدتكما تحبكما أليس كذلك؟ .
فقال فيصل :نعم تحبنا وأنا أيضا أحبها....... وأحبها...
لكن ابي وزوجته لايشعرون بنا ،ثم بدأ يبكي بكائا مرا...
فقلت له :مابهما؟ولماذا لاترى أمك يافيصل ؟
قال:لا ،لا والله مند زمن لم أرها وأنا مشتاق لروئيتها جدا،
وأبي منذ أن تزوج لم يسمح لنا بالذهاب اليها ، وزوجة ابينا دائما تضربناوتقسو علينا ولا تعتني بنا .
فقلت له :ومن يتابع دراستكم في المنزل؟
قال: لاأحد ، ومن يجهز ثيابكما وطعامكما؟
فقال: المربية،وبعض الايام انا اجهز ملابسي وملابس اخي صالح .
فوالله يقول المعلم بدأت عيناي بالدموع ، فلم أعد احتمل حاولت رفع معنوياته،
أنت يافيصل رجل ويعتمد عليك ،فبدأ يبكي وهو يردد لأ ادري.... لاأدري...
ياأستاذ!أمي حية ام ميتة؟
فقلت بنفسي ماذنب هذان الصغيرين اذنب من في الصف الرابع ام من في الأول ؟؟؟!
أي قلب يحمل هذا الأب ، حتى يكون ضحية خلاف اسري وطلاق وفراق وأين الرحمة؟؟
أين الأنسانية. . . . .؟
جمعت المعلومات عنهما وعن اسرة امهما وعرفت أين تسكن،وبعد جهد حصلت على هاتف امه،
فأخبرت فيصل بذلك. فقال ارجوك ياأستاذ ارجوك انا مشتاق لروئية أمي لكن ارجوك لاتخبر ابي فيضربنا .
فقلت له:ستكلمها بأذن الله بشرط ان تعدني أن تجتهد بدروسك .
فقال :أن شاء الله لكن دعني أسمع صوتها، فأنا مشتاق لها...
يقول المدرس: أتصلت بها في الساعة العاشرة صباحا ،فردت علي أمه ،فقلت أم فيصل موجودة أنا مدرس فيصل.
فقالت متلهفة طمني عنهم استاذ كيف هم ماذا عن صالح وعن فيصل طمني بشرك الله بالجنة ؟
فقلت :اطمئني. فقالت ولم تكمل فلم اعد اسمع سوى بكائها وأنينها ونشيجها ،
قالت وهي تحاول كتم العبرات :أستاذ طلبتك اريد ان اسمعهم أين هم؟؟؟
والله منذ خمسة أشهر لم أسمع اصواتهم،
فقلت لها: ابشري ستكلمينهم وباأستمرار لكن أرجو أن تساعديني بالرفع من حزنهم أنهم بجانبي ،
فأسرع فيصل وعلم أني أكلم أمه فاأخذ السماعة من يدي، وقال :أمي أمي. . . .
فتحول الحديث الى بكاء ام فيصل تبكي وفيصل يبكي وأنا أبكي،
يفرغ ألما ملئ فؤاده.... وشوقا ملئ قلبه. . . .
ثم جاء دور صالح ومكالمته الطفل الصغير الذي لم يبلغ من عمره سوى سبع سنوات،
حديثها معه قصة اخرى ، ولم أسمع من صالح إلا البكاء والأنين كان بكاء وصراخا من الطرفين،
ثم أخذت السماعة من منهما وكأنني أقطع طرفا من جسمي،
فقالت لي:ياأستاذ ساأدعو لك ليلا ونهارا، لكن ارجوك لاتحرمني من فيصل وصالح ،
ولاتخبر بذلك والدهما سامحه الله كنت له خير زوجة لا اقول الا سامحه الله،
يااستاذ استوصي بهما خير . . . . .
يقول الله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
((وأتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ماكسبت وهم لايظلمون))
صدق الله العظيم
قال:لا ،لا والله مند زمن لم أرها وأنا مشتاق لروئيتها جدا،
وأبي منذ أن تزوج لم يسمح لنا بالذهاب اليها ، وزوجة ابينا دائما تضربناوتقسو علينا ولا تعتني بنا .
فقلت له :ومن يتابع دراستكم في المنزل؟
قال: لاأحد ، ومن يجهز ثيابكما وطعامكما؟
فقال: المربية،وبعض الايام انا اجهز ملابسي وملابس اخي صالح .
فوالله يقول المعلم بدأت عيناي بالدموع ، فلم أعد احتمل حاولت رفع معنوياته،
أنت يافيصل رجل ويعتمد عليك ،فبدأ يبكي وهو يردد لأ ادري.... لاأدري...
ياأستاذ!أمي حية ام ميتة؟
فقلت بنفسي ماذنب هذان الصغيرين اذنب من في الصف الرابع ام من في الأول ؟؟؟!
أي قلب يحمل هذا الأب ، حتى يكون ضحية خلاف اسري وطلاق وفراق وأين الرحمة؟؟
أين الأنسانية. . . . .؟
جمعت المعلومات عنهما وعن اسرة امهما وعرفت أين تسكن،وبعد جهد حصلت على هاتف امه،
فأخبرت فيصل بذلك. فقال ارجوك ياأستاذ ارجوك انا مشتاق لروئية أمي لكن ارجوك لاتخبر ابي فيضربنا .
فقلت له:ستكلمها بأذن الله بشرط ان تعدني أن تجتهد بدروسك .
فقال :أن شاء الله لكن دعني أسمع صوتها، فأنا مشتاق لها...
يقول المدرس: أتصلت بها في الساعة العاشرة صباحا ،فردت علي أمه ،فقلت أم فيصل موجودة أنا مدرس فيصل.
فقالت متلهفة طمني عنهم استاذ كيف هم ماذا عن صالح وعن فيصل طمني بشرك الله بالجنة ؟
فقلت :اطمئني. فقالت ولم تكمل فلم اعد اسمع سوى بكائها وأنينها ونشيجها ،
قالت وهي تحاول كتم العبرات :أستاذ طلبتك اريد ان اسمعهم أين هم؟؟؟
والله منذ خمسة أشهر لم أسمع اصواتهم،
فقلت لها: ابشري ستكلمينهم وباأستمرار لكن أرجو أن تساعديني بالرفع من حزنهم أنهم بجانبي ،
فأسرع فيصل وعلم أني أكلم أمه فاأخذ السماعة من يدي، وقال :أمي أمي. . . .
فتحول الحديث الى بكاء ام فيصل تبكي وفيصل يبكي وأنا أبكي،
يفرغ ألما ملئ فؤاده.... وشوقا ملئ قلبه. . . .
ثم جاء دور صالح ومكالمته الطفل الصغير الذي لم يبلغ من عمره سوى سبع سنوات،
حديثها معه قصة اخرى ، ولم أسمع من صالح إلا البكاء والأنين كان بكاء وصراخا من الطرفين،
ثم أخذت السماعة من منهما وكأنني أقطع طرفا من جسمي،
فقالت لي:ياأستاذ ساأدعو لك ليلا ونهارا، لكن ارجوك لاتحرمني من فيصل وصالح ،
ولاتخبر بذلك والدهما سامحه الله كنت له خير زوجة لا اقول الا سامحه الله،
يااستاذ استوصي بهما خير . . . . .
يقول الله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
((وأتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ماكسبت وهم لايظلمون))
صدق الله العظيم
علياء-
عدد الرسائل : 17
العمر : 34
نقاط العضو الممتاز : 27
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 24/09/2011
العمــــدة :: القائمة :: الموضيع العامه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى