أجواء الانتخابات البرلمانية تلقى بظلالها على ميدان التحرير

ألقت أجواء الانتخابات اليوم الإثنين بظلالها على ميدان التحرير، حيث شهد انخفاضًا ملحوظًا فى أعداد المتظاهرين، لا تتجاوز المئات.


وانقسم المشاركون فى الحلقات النقاشية إلى فريقين الأول أكد عدم جدوى
المشاركة فى الانتخابات، وحث المتظاهرين على استكمال الاعتصام لأن المجلس
العسكرى لم يستمع إلى مطالبهم بإنشاء حكومة إنقاذ وطنى.


فيما رأى الفريق الثانى ضرورة المشاركة فى إدلاء المتظاهرين بأصواتهم،
معتبرين أنها نقطة البداية للتحول الديمقراطى، وحاولا إقناع المتواجدين
بجدوى المشاركة على المدى الطويل.


في سياق متصل، أكد العشرات من المتظاهرين أمام مجلس الوزراء رفضهم
التام لفكرة الذهاب لأداء بأصواتهم، مؤكدين أنهم مستمرون فى الاعتصام لحين
تراجع المجلس الأعلى للقوات المسلحة عن تنصيب الدكتور كمال الجنزورى رئيسا
للوزراء.


وعلى الصعيد الميداني، غابت اللجان الشعبية عن التحرير، فيما عدا
اللجنة الوحيدة التى باتت منظمة والمتواجدة بشارع محمد محمود، حيث ظل
المتظاهرون صامدون أمامها حرصا منهم على الأمن والاستقرار، وانتشر الباعة
الجائلين بكثرة بجميع أرجاء الميدان، فيما شهدت الشوارع المؤدية إلى
الميدان انسيابًا فى الحركة المرورية.