ربما الثأر مني يطاردك

ربما الثأر منى يطاردك

في هذا المساء ككل مساء... جلست قبالة البحر الذي اعشق

هذا الوقت بالذات منبع لأنين روحي ...خيوط الظلمة تتداخل

لتزيح شعاع شمسي أنه الانقلاب اليومي مابين الضوء والعتمه

شعرت بك تهمس لي وعطرك يغطيني

وغاب خاطري ومتاهة عشقك تملكني... سرحت بذكريات

قربك ,,واهتمامك ,,,لم اعهده من زمن طويل واشتهيه

مازلت بحاجة اليك الى طيفك ليشاركني ليحيطني بحنانك

في لحظات الغروب هذه حتى تنتهي لانها تخيفني

[size=25]يأألاهي .. أنا خجلان من طيفك بحلمي,,,, ولكن فطنتك طمئنتني[/size]

وشرودي تملكني وانتابني حس جميل بمرحك ... وصدقك ولهفتك تغطيني

حتى كذبك عشقته رغم انه يسرع من تأكل سنيني

قد تكون رجلا **رته ... ولكن قساوتي وبلادتي

ونبضي الصادق لم يدفعك لتهجرني

أتآوه ,, ورغبة جامحة تدفعني الى ان اقول لك رأي

ان أقول اننا ظلمنا أنفسنا بفراق عجل .. ولم يعد لما بيننا جدوى

لاننا أقسى من بعض,, لكني لن أفعل.. ربما تكون

اللحظة رجلا مهزوم لن أجرؤ على

قتل أخر أمل لديه لاستعادتي ...

انا من رفض قربه وتبطر عليه ووضع قشة ان**اره

ودواخلي مازالت تحمل عتاب ضمير ,,,وجذوة عشق

قد هدم بعضها وتحتاج لترميم كبناء قديم

[size=25]لا وربي ... لأ لن اجرحه .. لن أجرحك[/size]

لاتخشَ مني ...أفعل ماتشاء

[size=25]انا ,,,,ك الاطفال يتوقعون ان تغفر لهم امهاتهم مهما عملوا[/size]

ربما لانك كنت دوما حنون...

وانا بحاجة الى كلمات

الماضي الحانيه . في توديعي لحاضري بما ملك

فأنت أول رجل عشقته هنا ... وفارقتني هنا

سكنت حدقات العيون .. انت مليكي ...

اني أرى في عينيك الكثير,,,,

لاتخشي مني شيئا...لاتخشي نظراتي وصمتي

أان سخرت منك ,,,,,,

فأنا اسخر من نفسي ومن سنيني ... بل سأسخر من اجمل لحظات عمري

التي عشتها معك وبك واليك

انت الوحيد الذي احتاجه واتحدث عنه

لانني وحيدة مثلك وصباحي لايبدء الا بصباحك

وزهوري لا تورق الا اليك واريجها لا اشمه

الا عبر وجودك ...

فلم تقطف بقايا عمري بيديك ... مهما كان منك ومني؟؟؟

[size=25]لربما الثأر مني يطاردك .... اذن [/size]

[size=25]
ا**رني كما **رتك ... فكثيرة هي ت**رات سنيني[/size]

[size=25]
وانا سارتضي هذا ... لانه ارحم من عذاب ضمير يغلفه حنيني~[/size]

ارتواء الروح