وتستمر الحكاية ؟؟؟؟
العمــــدة :: القائمة :: الموضيع العامه
صفحة 1 من اصل 1
وتستمر الحكاية ؟؟؟؟
لكل منا حكايته الخاصة به، يتمحور حوله
أبطالها وشخصياتها، أحداثها ووقائعها، وتزداد مكانتهم في الحكاية بقدر
ارتباطهم به وتأثيرهم عليه، عند هؤلاء ومعهم تبدأ فصول من الحكاية أو ربما
تنتهي، ولكن أحيانا لا ندري متى وكيف ابتدأت؟ أو كيف ستنتهي وأين ومتى؟ ففي
كل يوم جديد “تستمر الحكاية”..
أبطالها وشخصياتها، أحداثها ووقائعها، وتزداد مكانتهم في الحكاية بقدر
ارتباطهم به وتأثيرهم عليه، عند هؤلاء ومعهم تبدأ فصول من الحكاية أو ربما
تنتهي، ولكن أحيانا لا ندري متى وكيف ابتدأت؟ أو كيف ستنتهي وأين ومتى؟ ففي
كل يوم جديد “تستمر الحكاية”..
مع بداية كل رحلة أحب كتابة العبارة
التالية: “رحلةٌ جديدة.. وتستمر الحِكاية”. عبارة تنبئ عن انتهاء حال
المقام وابتداء حال الترحال، وتوحي باستمرار القصة أو الحكاية، أو ربما
مشهد أو فصل من رواية. رحلةٌ جديدة بحثا عن نتائج جديدة، حتى وإن سافرت
لنفس المكان، أو سرت في الطريق ذاته، فمهما كانت الأشياء بسيطة من حولك
المهم أن ترى الأمور بعين مختلفة، فكما يقول جلال الدين الرومي: “لعل أكثر
الأشياء تميزا هي الأشياء البسيطة، ولكن ليست كل عين ترى”، لذلك جرب أن ترى
بعين الآخرين وأن تسأل بشكل مختلف، اطرح أسئلة جديدة أو اسأل بطريقة
عكسية.
أذكر ذات مرة في جلسة أسرية وُجه كلام للأبناء: تعلموا من والديكم وجيل
الكبار، فكان الجواب التلقائي: وماذا لديهم لنأخذه؟ فتضايق الآباء من
الإجابة مما زاد عناد الأبناء وتمسكهم بموقفهم أثناء النقاش، فسألتهم بشكل
عكسي: ما الذي لدى الكبار ولا تريدون نقله لكم؟ فسمعنا عجبا! لذا
فإن السؤال بطريقة عكسية ومن منظور الطرف الآخر قد يوصل للنتيجة الصحيحة،
أما توجيه السؤال دوما بنفس العبارات فسيوصلنا للنتيجة التي نريد أن
نسمعها، تعلم ذلك والاستمرار فيه يوصلنا أن نكون يوما من أهل الرأي كما قال
أعرابي مادحا رجلا منهم: كان يفتح
العمــــدة :: القائمة :: الموضيع العامه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى