مشكلات الأبناء والبنات الناجمة عن السفر:
3 مشترك
العمــــدة :: القائمة :: الموضيع العامه
صفحة 1 من اصل 1
مشكلات الأبناء والبنات الناجمة عن السفر:
1- غياب نموذج الأب مع ما يتبعه من مشكلات نفسية لدى الأولاد والبنات، فهناك مراحل في النمو النفسي للولد أو البنت تحتاج لوجود هذا النموذج لكي يصبح النمو سليمًا، فالولد يحتاج لأن يتقمص دور الأب حتى تنمو فيه الصفات الذكورية، والبنت تحتاج لأن تنمو بداخلها مستقبلات للجنس الآخر ممثلاً في الأب وتتعلم كيف تتعامل معه وكيف تشعر به.
2- غياب النموذج الكامل للأسرة، ذلك النموذج الذي ينطبع في عقل ووجدان الأولاد والبنات، الأسرة المكونة من أب وأم وأبناء يعيشون "معا"، فإذا لم تكن الأسرة كاملة في الواقع انطبع في نفس الأبناء نموذجًا ناقصًا يؤثر فيما بعد في تصوراتهم للحياة الأسرية وبالتي يؤثر في نجاحهم في حياتهم الزوجية حيث يسهل عليهم الاستغناء عن الطرف الآخر لأنهم جربوا الحياة بدونه.
3- الارتباط الشديد بالأم واحتمالات الإعتمادية المطلقة عليها. وعلى الرغم من هذا الارتباط إلا أننا نلاحظ أحيانًا وجود مشاعر عدوانية نحو الأم بسبب خوفها الشديد عليهم وحمايتها المفرطة لهم، وقيامها بدور الأب والأم معًا مما يفقدها الكثير من حنان الأمومة ورقتها.
4- الإغداق المادي المبالغ فيه من الأب كتعويض عن غيابه عنهم مع ما يتبع ذلك من مظاهر ترف وانحراف.
5- غلبة المفاهيم والقيم المادية في التعامل مع الأب والأم ومع بقية الناس.
6- الإحساس بالغربة تجاه الأب حين عودته، مع عدم تحمل تدخلاته الغريبة على سياق حياتهم الذي تعودوه.
الجوانب الشرعية للموضوع:
هناك قاعدة شرعية مهمة وردت في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي: "لا ضرر ولا ضرار" (المسند لأحمد بن حنبل1\313). لذلك إذا تضررت الزوجة من غياب زوجها ضررًا بالغًا وجب إزالة هذا الضرر.
واختلف الفقهاء في التفريق بسبب الغيبة غير المنقطعة ما بين مجوّزين ومانعين، فقد ذهب الأحناف (الهداية 2\181 –182) والشافعية (الأم 5/41) إلى أنه لا يجوز لامرأة الغائب أن يفسخ نكاحها بسبب غيبة زوجها طالت هذه الغيبة أم قصرت، بعذر كانت أو بغير عذر.
وفي الجانب المقابل ذهب الحنابلة والمالكية إلى جواز التفريق بسبب الغيبة بيد أن الحنابلة بنوا حكمهم على التفريق للغيبة على نوع الغيبة، فإذا كانت الغيبة لعذر كالخروج للدراسة أو التجارة، ففي هذه الحالة لا يجوز للزوجة طلب التطليق مهما طالت مدة غيبة زوجها، ما دامت نفقتها حاضرة. أما إذا كانت غيبة الزوج بلا عذر، وتضررت المرأة من هذه الغيبة، ففي هذه الحالة يجوز للقاضي تطليقها بناءًاً على طلبها، وذلك بعد مضي ستة أشهر فأكثر من الغيبة، وبعد أن يكتب إليه القاضي يخيره بين الحضور إليها أو نقل زوجته إليه، أو التفريق بينهما (عن كتاب زوجة الغائب للدكتور/ محمد عبد الرحيم محمد، دار السلام للطباعة والنشر).
هذا ولعله من المفيد هنا أن نشير إلى أن توقيت المدة التي يجوز بعدها طلب التطليق عند أحمد بستة أشهر من غياب الزوج يرجع إلى تشريع حدث في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وذلك حين كان يحرس المدينة، فسمع صوت امرأة في بيتها وهي تقول:
تطاول هذا الليل وأسود جانبه *** وأرقني ألا خليل ألاعبه
فو الله لولا الله أنى أراقبه *** لحرك من هذا السرير جوانبه
ولكن تقوى الله عن ذا تصدني *** وحفظًا لبعلي أن تنال مراكبه
وعندئذ سأل عنها عمر، فقيل له: هذه فلانة، زوجها غائب في سبيل الله، فأرسل إليها امرأة تكون معها، وبعث إليها زوجها فأقفله، ثم دخل على حفصة فقال: يا بنية: كم تصبر المرأة عن زوجها؟ فقالت: سبحان الله، مثلك يسأل مثلي عن هذا، فقال: لولا أني أريد النظر للمسلمين ما سألتك؟ قالت: خمسة أشهر، ستة أشهر، ومن ثم فوقّت للناس في مغازيهم ستة أشهر يسيرون شهرًا ويقيمون أربعة، ويسيرون شهرًا راجعين (المغنى8/ 143).
هذا عن رأي الحنابلة، أما المالكية (انظر أحكام الأسرة د.سلام مدكور 2/183 – 184) فإنهم يرون أن المرأة إذا تضررت من غياب زوجها فخشيت على نفسها الوقوع في الزنا، ففي هذه الحالة يجوز لها طلب التفريق بسبب غيبة زوجها سواء أكانت هذه الغيبة لعذر أو لغير عذر.
توصيات ومقترحات:
1- زيادة التواصل بين الزوج المسافر وبين أسرته بكل وسائل الاتصال، مع الاستفادة من التقنيات الحديثة مثل المحادثة (Chatting) على الانترنت بالصوت والصورة مع أفراد الأسرة بما يعادل ساعة يوميًا وكأنها جلسة عائلية منتظمة.
2- السعي نحو جمع شمل الأسرة في أقرب فرصة ممكنة قبل أن يتعرض أفرادها للتغيرات السلبية التي سبق ذكرها.
3- تنظيم عقود العمل في الخارج بما يسمح بأكثر من زيارة أثناء السنة وبما يتيح وجود الأسرة مع عائلها.
4- دعم أسرة المسافر من خلال العائلة الأكبر ومن خلال الجمعيات الأهلية المختصة بالجوانب النفسية والاجتماعية.
5- المناداة بأن يصبح "جمع شمل الأسرة" ضمن حقوق الإنسان التي تتبناها الهيئات والمؤسسات الدولية منقول .
رد: مشكلات الأبناء والبنات الناجمة عن السفر:
تسلم ياعماد ويسلم قلمك
الذى طالما مس جروح كثير من البيوت المصرية
انا كيان الاسرة ليس بالمال والرزق بيدى الله
وحدة ولا احد يقدر ان يؤمن المستقبل
فنربى الابناء ونترك لهم الاخلاق والتربية وما يكفى للستر ونتوكل على الله
هو الذى يحمى ويرزق
فما بالك لو جمعت المال للاولاد الك ضامن على ان يظل لايضيع لالالالالالالالالالالالالا ضامن الا الله
فلا تضيع عمرك واولادك فى سبيل بناء مستقبل هو فى الاول والاخر بيدى الله
وعندى قصص توضح ما اريدة
اجعل هدفك امامك كى تقصر المسافة واجعلة سهلا
ا
اجعل السقف مناسبا
جاء في حكم و قصص الصين القديمة أن ملكا أراد أن يكافئ أحد مواطنيه فقال له
امتلك من الأرض كل المساحات التي تستطيع أن تقطعها سيرا على قدميك ..
فرح الرجل وشرع يزرع الأرض مسرعا ومهرولا في جنون ..
سار مسافة طويلة فتعب وفكر أن يعود للملك ليمنحه المساحة التي قطعها ..
ولكنه غير رأيه وقرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد ..
سار مسافات أطول وأطول وفكر في أن يعود للملك مكتفيا بما وصل إليه .
لكنه تردد مرة أخرى وقرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد والمزيد ..
ظل الرجل يسير ويسير ولم يعد أبداً ..
فقد ضل طريقه وضاع في الحياة ..
ويقال إنه وقع صريعا من جراء الإنهاك الشديد ..
لم يمتلك شيئا ولم يشعر بالاكتفاء والسعادة
لأنه لم يعرف حد الكــفاية أو ( القناعة ).
.. النجاح الكافي ..
صيحة أطلقها لوراناش وهوارد ستيفنسون
يحذران فيها من النجاح الزائف المراوغ الذي يفترس عمر الإنسان
فيظل متعطشا للمزيد دون أن يشعر بالارتواء ..
من يستطيع أن يقول لا في الوقت المناسب ويقاوم الشهرة والأضواء والثروة والجاه والسلطان ؟
لا سقف للطموحات في هذه الدنيا .. فعليك أن تختار ما يكفيك منها ثم تقول نكتفي بهذا القدر ..
..الطموح مصيدة ..
تتصور إنك تصطاده .. فإذا بك أنت الصيد الثمين ..
ان كنت لا تصدق ؟! ..
إليك هذه القصة
ذهب صديقان يصطادان الأسماك فاصطاد أحدهما سمكة كبيرة فوضعها في حقيبته ونهض لينصرف ..
فسأله الآخر : إلي أين تذهب ؟! ..
فأجابه الصديق : إلي البيت لقد اصطدت سمكة كبيرة جدا تكفيني ..
فرد الرجل : انتظر لتصطاد المزيد من الأسماك الكبيرة مثلي ..
فسأله صديقه : ولماذا أفعل ذلك ؟! ..
فرد الرجل .. عندما تصطاد أكثر من سمكة يمكنك أن تبيعها..
فسأله صديقه : ولماذا أفعل هذا ؟ ..
قال له كي تحصل علي المزيد من المال ..
فسأله صديقه : ولماذا أفعل ذلك ؟ ..
فرد الرجل : يمكنك أن تدخره وتزيد من رصيدك في البنك ..
فسأله : ولماذا أفعل ذلك ؟ ..
فرد الرجل : لكي تصبح ثريا ..
فسأله الصديق : وماذا سأفعل بالثراء؟! ..
فرد الرجل تستطيع في يوم من الأيام عندما تكبر أن تستمتع بوقتك مع أولادك وزوجتك
فقال له الصديق العاقل:
هذا هو بالضبط ما أفعله الآن ولا أريد تأجيله حتى أكبر ويضيع العمر
.. رجل عاقل .. أليس كذلك !!
يقولون المستقبل من نصيب أصحاب الأسئلة الصعبة ..
ولكن الإنسان كما يقول فنس بوسنت أصبح في هذا العالم
مثل النملة التي تركب علي ظهر الفيل ..
تتجه شرقا بينما هو يتجه غربا ..
فيصبح من المستحيل أن تصل إلى ما تريد .. لماذا ؟ ..
لأن عقل الإنسان الواعي يفكر
بألفين فقط من الخلايا ..
أما عقله الباطن فيفكر
بأربعة ملايين خلية
وهكذا يعيش الإنسان معركتين ..
معركة مع نفسه ومع العالم المتغير المتوحش ..
ولا يستطيع أن يصل إلي سر السعادة أبدا
يحكى أن أحد التجار أرسل ابنه لكي يتعلم
سر السعادة
لدى أحكم رجل في العالم ..
مشي الفتى أربعين يوما حتى وصل إلى قصر جميل علي قمة جبل .. وفيه يسكن الحكيم الذي يسعى إليه ..
وعندما وصل وجد في قصر الحكيم جمعاً كبيرا من الناس ..
انتظر الشاب ساعتين لحين دوره ..
أنصت الحكيم بانتباه إلى الشاب
ثم قال له : الوقت لا يتسع الآن وطلب منه أن يقوم بجولة داخل القصر ويعود لمقابلته بعد ساعتين ..
وأضاف الحكيم وهو يقدم للفتى
ملعقة صغيرة فيها نقطتين من الزيت :
امسك بهذه الملعقة في يدك طوال جولتك
وحاذر أن ينسكب منها الزيت
أخذ الفتى يصعد سلالم القصر ويهبط مثبتاً عينيه على الملعقة ..
ثم رجع لمقابلة الحكيم الذي سأله :
هل رأيت السجاد الفارسي في غرفة الطعام ؟ .. الحديقة الجميلة ؟ ..
وهل استوقفتك المجلدات الجميلة في مكتبتي ؟ ..
ارتبك الفتى واعترف له بأنه لم ير شيئا ..
فقد كان همه الأول ألا يسكب نقطتي الزيت من الملعقة ..
فقال الحكيم : ارجع وتعرف على معالم القصر ..
فلا يمكنك أن تعتمد على شخص لا يعرف البيت الذي يسكن فيه ..
عاد الفتى يتجول في القصر منتبها إلي الروائع الفنية المعلقة على الجدران ..
شاهد الحديقة والزهور الجميلة ..
وعندما رجع إلي الحكيم قص عليه بالتفصيل ما رأى ..
فسأله الحكيم : ولكن أين قطرتي الزيت اللتان عهدت بهما إليك ؟ ..
نظر الفتى إلى الملعقة فلاحظ أنهما انسكبت
فقال له الحكيم
تلك هي النصيحة التي أستطيع أن أسديها إليك
سر السعادة
هو أن ترى روائع الدنيا وتستمتع بها دون أن تسكب أبدا قطرتي الزيت.
فهم الفتى مغزى القصة فالسعادة هي حاصل ضرب التوازن بين الأشياء
وقطرتا الزيت هما الستر والصحة ..
فهما التوليفة الناجحة ضد التعاسة.
يقول إدوارد دي بونو
أفضل تعريف للتعاسة
هو أنها تمثل الفجوة بين قدراتنا وتوقعاتنا
اننا نعيش في هذه الحياة بعقلية السنجاب
فالسناجب تفتقر إلى القدرة على التنظيم رغم نشاطها وحيويتها
فهي تقضي عمرها في قطف وتخزين ثمار البندق
بكميات أكبر بكثير من قدر حاجته.
فإلى متى نبقى نجري لاهثين نجمع ونجمع ولا نكتفي ولا نضع سقفا لطموحاتنا يتناسب مع قدراتنا؟
إن نملك أروع النِعم ، فهي قريبة هنا في أيدينا،
نستطيع معها أن نعيش أجمل اللحظات مع أحبابنا ومع الكون من حولنا ؟؟
وهو دة تقديرى ان نعرف ماذا نريد ومتى نعود ومتى نقف
فلكل زوج واب المال ليس كل شىء ممكن بعد ما نجد المال نخسر ما هو اهم منة
اجعلها متوازنة واتركها على الله
واسفة للاطالة وشكرا للك ياعماد
انت تستحق اللقب عمدة المنتدى
الذى طالما مس جروح كثير من البيوت المصرية
انا كيان الاسرة ليس بالمال والرزق بيدى الله
وحدة ولا احد يقدر ان يؤمن المستقبل
فنربى الابناء ونترك لهم الاخلاق والتربية وما يكفى للستر ونتوكل على الله
هو الذى يحمى ويرزق
فما بالك لو جمعت المال للاولاد الك ضامن على ان يظل لايضيع لالالالالالالالالالالالالا ضامن الا الله
فلا تضيع عمرك واولادك فى سبيل بناء مستقبل هو فى الاول والاخر بيدى الله
وعندى قصص توضح ما اريدة
اجعل هدفك امامك كى تقصر المسافة واجعلة سهلا
ا
اجعل السقف مناسبا
جاء في حكم و قصص الصين القديمة أن ملكا أراد أن يكافئ أحد مواطنيه فقال له
امتلك من الأرض كل المساحات التي تستطيع أن تقطعها سيرا على قدميك ..
فرح الرجل وشرع يزرع الأرض مسرعا ومهرولا في جنون ..
سار مسافة طويلة فتعب وفكر أن يعود للملك ليمنحه المساحة التي قطعها ..
ولكنه غير رأيه وقرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد ..
سار مسافات أطول وأطول وفكر في أن يعود للملك مكتفيا بما وصل إليه .
لكنه تردد مرة أخرى وقرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد والمزيد ..
ظل الرجل يسير ويسير ولم يعد أبداً ..
فقد ضل طريقه وضاع في الحياة ..
ويقال إنه وقع صريعا من جراء الإنهاك الشديد ..
لم يمتلك شيئا ولم يشعر بالاكتفاء والسعادة
لأنه لم يعرف حد الكــفاية أو ( القناعة ).
.. النجاح الكافي ..
صيحة أطلقها لوراناش وهوارد ستيفنسون
يحذران فيها من النجاح الزائف المراوغ الذي يفترس عمر الإنسان
فيظل متعطشا للمزيد دون أن يشعر بالارتواء ..
من يستطيع أن يقول لا في الوقت المناسب ويقاوم الشهرة والأضواء والثروة والجاه والسلطان ؟
لا سقف للطموحات في هذه الدنيا .. فعليك أن تختار ما يكفيك منها ثم تقول نكتفي بهذا القدر ..
..الطموح مصيدة ..
تتصور إنك تصطاده .. فإذا بك أنت الصيد الثمين ..
ان كنت لا تصدق ؟! ..
إليك هذه القصة
ذهب صديقان يصطادان الأسماك فاصطاد أحدهما سمكة كبيرة فوضعها في حقيبته ونهض لينصرف ..
فسأله الآخر : إلي أين تذهب ؟! ..
فأجابه الصديق : إلي البيت لقد اصطدت سمكة كبيرة جدا تكفيني ..
فرد الرجل : انتظر لتصطاد المزيد من الأسماك الكبيرة مثلي ..
فسأله صديقه : ولماذا أفعل ذلك ؟! ..
فرد الرجل .. عندما تصطاد أكثر من سمكة يمكنك أن تبيعها..
فسأله صديقه : ولماذا أفعل هذا ؟ ..
قال له كي تحصل علي المزيد من المال ..
فسأله صديقه : ولماذا أفعل ذلك ؟ ..
فرد الرجل : يمكنك أن تدخره وتزيد من رصيدك في البنك ..
فسأله : ولماذا أفعل ذلك ؟ ..
فرد الرجل : لكي تصبح ثريا ..
فسأله الصديق : وماذا سأفعل بالثراء؟! ..
فرد الرجل تستطيع في يوم من الأيام عندما تكبر أن تستمتع بوقتك مع أولادك وزوجتك
فقال له الصديق العاقل:
هذا هو بالضبط ما أفعله الآن ولا أريد تأجيله حتى أكبر ويضيع العمر
.. رجل عاقل .. أليس كذلك !!
يقولون المستقبل من نصيب أصحاب الأسئلة الصعبة ..
ولكن الإنسان كما يقول فنس بوسنت أصبح في هذا العالم
مثل النملة التي تركب علي ظهر الفيل ..
تتجه شرقا بينما هو يتجه غربا ..
فيصبح من المستحيل أن تصل إلى ما تريد .. لماذا ؟ ..
لأن عقل الإنسان الواعي يفكر
بألفين فقط من الخلايا ..
أما عقله الباطن فيفكر
بأربعة ملايين خلية
وهكذا يعيش الإنسان معركتين ..
معركة مع نفسه ومع العالم المتغير المتوحش ..
ولا يستطيع أن يصل إلي سر السعادة أبدا
يحكى أن أحد التجار أرسل ابنه لكي يتعلم
سر السعادة
لدى أحكم رجل في العالم ..
مشي الفتى أربعين يوما حتى وصل إلى قصر جميل علي قمة جبل .. وفيه يسكن الحكيم الذي يسعى إليه ..
وعندما وصل وجد في قصر الحكيم جمعاً كبيرا من الناس ..
انتظر الشاب ساعتين لحين دوره ..
أنصت الحكيم بانتباه إلى الشاب
ثم قال له : الوقت لا يتسع الآن وطلب منه أن يقوم بجولة داخل القصر ويعود لمقابلته بعد ساعتين ..
وأضاف الحكيم وهو يقدم للفتى
ملعقة صغيرة فيها نقطتين من الزيت :
امسك بهذه الملعقة في يدك طوال جولتك
وحاذر أن ينسكب منها الزيت
أخذ الفتى يصعد سلالم القصر ويهبط مثبتاً عينيه على الملعقة ..
ثم رجع لمقابلة الحكيم الذي سأله :
هل رأيت السجاد الفارسي في غرفة الطعام ؟ .. الحديقة الجميلة ؟ ..
وهل استوقفتك المجلدات الجميلة في مكتبتي ؟ ..
ارتبك الفتى واعترف له بأنه لم ير شيئا ..
فقد كان همه الأول ألا يسكب نقطتي الزيت من الملعقة ..
فقال الحكيم : ارجع وتعرف على معالم القصر ..
فلا يمكنك أن تعتمد على شخص لا يعرف البيت الذي يسكن فيه ..
عاد الفتى يتجول في القصر منتبها إلي الروائع الفنية المعلقة على الجدران ..
شاهد الحديقة والزهور الجميلة ..
وعندما رجع إلي الحكيم قص عليه بالتفصيل ما رأى ..
فسأله الحكيم : ولكن أين قطرتي الزيت اللتان عهدت بهما إليك ؟ ..
نظر الفتى إلى الملعقة فلاحظ أنهما انسكبت
فقال له الحكيم
تلك هي النصيحة التي أستطيع أن أسديها إليك
سر السعادة
هو أن ترى روائع الدنيا وتستمتع بها دون أن تسكب أبدا قطرتي الزيت.
فهم الفتى مغزى القصة فالسعادة هي حاصل ضرب التوازن بين الأشياء
وقطرتا الزيت هما الستر والصحة ..
فهما التوليفة الناجحة ضد التعاسة.
يقول إدوارد دي بونو
أفضل تعريف للتعاسة
هو أنها تمثل الفجوة بين قدراتنا وتوقعاتنا
اننا نعيش في هذه الحياة بعقلية السنجاب
فالسناجب تفتقر إلى القدرة على التنظيم رغم نشاطها وحيويتها
فهي تقضي عمرها في قطف وتخزين ثمار البندق
بكميات أكبر بكثير من قدر حاجته.
فإلى متى نبقى نجري لاهثين نجمع ونجمع ولا نكتفي ولا نضع سقفا لطموحاتنا يتناسب مع قدراتنا؟
إن نملك أروع النِعم ، فهي قريبة هنا في أيدينا،
نستطيع معها أن نعيش أجمل اللحظات مع أحبابنا ومع الكون من حولنا ؟؟
وهو دة تقديرى ان نعرف ماذا نريد ومتى نعود ومتى نقف
فلكل زوج واب المال ليس كل شىء ممكن بعد ما نجد المال نخسر ما هو اهم منة
اجعلها متوازنة واتركها على الله
واسفة للاطالة وشكرا للك ياعماد
انت تستحق اللقب عمدة المنتدى
صفاء الروح-
عدد الرسائل : 28
العمر : 45
نقاط العضو الممتاز : 28
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
رد: مشكلات الأبناء والبنات الناجمة عن السفر:
مشكوووووووووووووووووووووورة
§¤°يسلموو°¤§¤ــ¤§¤°حلوو°¤§
§¤°يسلموو°¤§¤ـــــــــــــ¤§¤°حلوو°¤§
§¤°يسلموو°¤§¤ـــــــــــــــــــــ¤§¤°حلووو و°¤§
§¤°يسلموو°¤§¤ـــــــــــــــــــــــــــــــ ــ¤ §¤°حلوووو°¤§
§¤°يسلموو°¤§¤ـــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ ــــــــ ¤§¤°حلوووو°¤§
§¤°يسلموو°¤§¤ـــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ ـــــــــــــــــــــ¤§¤°حلوووو°¤§
§¤°يسلموو°¤§¤ـــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ¤§¤°حلوووو° ¤§
§¤°يسلموو°¤§¤ـــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ¤§ ¤°حلو ووو°¤§
§¤°يسلموو°¤§¤ـــــــــــــــــــــ رائع جدا جدا جدا جدا ـــــــــــــــــــــــــــــــ¤§¤°حلو ووو°¤§
§¤°يسلموو°¤§¤ـــــــــ يسلام ردك بجد شئ روعه صفاء ــــــــــــــــــــــــــ¤§¤°حلو ووو°¤§
§¤°يسلموو°¤§¤ـــــــــــــــــــــــــــــــ الروح ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ¤ §¤°ح لو ووو°¤§
§¤°يسلموو°¤§¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ¤ §¤°ح لو ووو°¤§
§¤°يسلموو°¤§¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ¤§ ¤°حلو ووو°¤§
§¤°يسلموو°¤§¤ـــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ¤§¤ °حلو ووو°¤§
§¤°يسلموو°¤§¤ـــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ¤§¤°حلوووو° ¤§
§¤°يسلموو°¤§¤ـــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ ـــــــــــــــــــــ¤§¤°حلوووو°¤§
§¤°يسلموو°¤§¤ـــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ ــــــــ ¤§¤°حلوووو°¤§
§¤°يسلموو°¤§¤ـــــــــــــــــــــــــــــــ ــ¤ §¤°حلوووو°¤§
§¤°يسلموو°¤§¤ـــــــــــــــــــــ¤§¤°حلووو و°¤§
§¤°يسلموو°¤§¤ـــــــــــــ¤§¤°حلوو°¤§
§¤°يسلموو°¤§¤ــ¤§¤°حلوو°¤§
مشكوووووووووووووووووووووورة
مشكوووووووووووووووورة
مشكوووووووووورة
رد: مشكلات الأبناء والبنات الناجمة عن السفر:
كلام جميل جدا واكيد غياب الاب حاجه صعبه جدا بس دروريه لان الحياه صعبه جدا على الزوجه وى على الزوج
ريحت الورد-
عدد الرسائل : 2
العمر : 36
نقاط العضو الممتاز : 4
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/01/2010
العمــــدة :: القائمة :: الموضيع العامه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى